نحن على أعتاب عصر جليدي بحلول عام 2020 الشتاء قادم
فبعد أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها الكارثية التي ستطال العديد من بلدان العالم، أكد العلماء البريطانيون أن الأعوام القادمة ستشهد انخفاضا في درجات الحرارة، أي على عكس ما يعتقده البعض.
وأوضح العلماء أن تنبؤاتهم تلك مبنية على نتائج دراسات قاموا بها في السنوات الأخيرة، وخلال الدراسات قاموا بمراقبة البقع الشديدة السطوع على الشمس، وبعد المراقبة تبين أن أعداد تلك البقع تتناقص باستمرار مع الوقت، أي "في السنوات الـ 13 القادمة سينخفض النشاط الشمسي بمعدل 60% ما سيؤدي لانخفاض درجات حرارة الأرض لبضع درجات مئوية".
انطلقت رياح الشتاء المحملة بالبرودة من القطب الشمالى وهي الان تتجه نحونا مباشرة وتجر من ورائها البرودة الشديدة والصقيع القاتل ببطء نحونا- اوروبا ستتجمد بالكامل - ايطاليا واسبانيا ستدفن فى الثلوج طوال الشتاء وحتى نهاية شهر مارس عواصف واعاصير ثلجية متواصلة وبرودة شديدة صقيع وبرودة شديدة فى وتركيا وايران وافغانستان والعراق وسوريا والشام كله سواحل مصر والدلتا و( ليبيا) والجزائر وتونس والمغرب ستعاني من العواصف الممطرة المدمرة ودرجات حراره تحت الصفر لن تتوقف السماء عن القذف بالثلج والبرد الكبير والمدمر والفيضانات المغرقة فوق السعودية ودول الخليج الكويت قطر الامارات البحرين ..امريكا ستضربها الاعاصير والعواصف الجليدية تباعا بداية من شهر سبتمبر حسب علماء الارصاد . وكل شي بأمر الله - روسيا ستعيش ايضا فى جحيم الجليد والبرودة الشديدة التى قد تصل الى 70 تحت الصفر فتصاب بالشلل التام طوال هذا الشتاء
أعلن خبير المحيطات الياباني، ماتوتاكا ناكامورا، أن الأرض تدخل حالياً عصراً جليدياً جديداً، مضيفاً أن درجة الحرارة ستنخفض على الأرض إلى درجة انتشار الغطاء الجليدي وصولاً إلى المناطق الاستوائية، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الأنباء" الكويتية في عددها الصادر اليوم الجمعة.
ويتوقع نفس السيناريو كثير من العلماء اعتماداً على نتائج متابعة تغير المناخ خلال سنوات طويلة.
ويذكر العلماء أن الأرض شهدت 15 عصراً جليدياً استمر كل منها 10 آلاف سنة، مشيرين إلى أننا نعيش حالياً في نهاية المرحلة الانتقالية بين عصرين جليديين ومحذرين من ضرورة الاستعداد لبدء عصر جليدي جديد. وجمع العلماء الكثير من الدلائل ليثبتوا حدوث هذه العصور الجليدية.
في سياق متصل، تنبأ العالم الروسي المعروف الذي يقوم بمتابعة الشمس في مرصد بولكوفسكايا الروسي، حبيب الله عبدالصمدوف، ببدء العصر الجليدي أيضاً.
وقال إنه اتضح في السنوات الأخيرة إن نشاط الشمس ينخفض كثيراً، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة المحيط العالمي وبالتالي الكوكب كله.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النظرية لها كثير من المعارضين يرون أن الأرض تواجه اليوم خطر الاحترار العالمي.
تشير دراسات حديثة، إلى أن العالم سيشهد انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة اعتباراً من العام 2020 حتى 2050، بسبب تراجع النشاط الشمسي، ما سيعني دخول العالم في عصر جليدي مصغر، وقال أحمد كوسيه، رئيس قسم مهندسي الأرصاد الجوية التابع لاتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك، أن دراسة علمية صدرت مؤخراً تفيد بأن البقع الشمسية تتعرض لتناقص بشكل يشبه الفترة التي يطلقها عليها «العصر الجليدي الصغير»، وهي حالة المناخ التي شهدتها مناطق واسعة من القارة الأوروبية بين عامي 1645 و1715.
وأشار إلى أنه في حال استمرار التناقص على هذا النحو، فإنه من المحتمل أن تشهد مناطق واسعة من العالم عصر جليدي صغير مجدداً في الفترة بين 2020- 2030، وهو ما يعني انخفاضاً في درجات الحرارة، وذلك حسب ما نشرت وكالة الأناضول.
وأضاف «في السنوات 15- 20 الأخيرة، تناقصت أيام الربيع والخريف بمعدل 25 يوماً، وازدادت أيام الصيف قياساً إلى الأعوام السابقة»، وتابع قائلاً: «في حالة العصر الجليدي سيحدث العكس تماماً، حيث سيبدأ الشتاء بمدينة إسطنبول في نوفمبر/ تشرين الثاني بدلاً من ديسمبر/ كانون الأول، على أن ينتهي في أواسط أبريل/ نيسان بدلاً من مارس/ آذار، كما أن عدد الأيام التي ستشهد تساقط ثلوج ستزداد إلى 30 يوماً بدلاً من 15».
وتوصل علماء إلى أن عصراً جليدياً صغيراً من المنتظر أن تشهده الكرة الأرضية بين أعوام 2020- 2030 نتيجة تناقص النشاطات على الشمس، ما سيساهم في إبطاء الاحتباس الحراري العالمي، وفي هذا الإطار، طورت العالمة فالنتينا زاكروفا، بروفيسورة الرياضيات في جامعة نورثومبريا البريطانية، برفقة فريقها، نظاماً حسابياً جديداً يساعد في توقع التغيرات المناخية في المستقبل بطريقة رياضية، ووفقا لهذا النظام الحسابي، فإنه مع تناقص الموجات المغناطيسية على الشمس، ستشهد درجات الحرارة بين عامي 2021- 2050 انخفاضاً كبيراً.
صناعة عصر جليدي!
يدرس علماء إدخال كوكب الأرض في عصر جليدي مثل ذلك الذي حصل تلقائياً قبل مئات ملايين السنين، ولكن لهدف نبيل، فقد قالت دراسة حديثة نشرت الأربعاء، إن كوكب الأرض غرق في عصر جليدي قبل 470 مليون عام بعد انفصال كويكب، ما أحدث سحابة ضخمة من الغبار حجبت ضوء الشمس، وفقاً لما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".
وينظر العلماء حالياً في "صنع" حدث شبيه من صنع الإنسان يمكن أن يؤدي إلى تبريد المناخ في الوقت الحالي، وأفادت الدراسة التي أعدها علماء من جامعة لوند في السويد ومتحف فيلد في شيكاغو بأن هذا "الكشف غير المتوقع" يمكن أن يكون ذا صلة بمعالجة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، إذا تم الفشل في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضحت الدراسة: "تظهر نتائجنا للمرة الأولى أن مثل هذا الغبار تسبب في بعض الأوقات في تبريد الأرض بشكل كبير"، ولأكثر من عقد، ناقش باحثون طرقاً اصطناعية مختلفة لتبريد الكوكب في حالة حدوث كارثة مناخية كبرى.
ويبحث العلماء الآن إمكانية وضع الكويكبات، على غرار الأقمار الصناعية، في مدارات حول الأرض لإطلاق الغبار الناعم باستمرار وحجب أشعة الشمس جزئياً.
سبب "العصر الجليدي" على الأرض .. فضائي!
قبل 466 مليون سنة ساد العصر الجليدي، وهي فترة زمنية غطت فيها طبقات الثلج معظم أرجاء الكوكب وغيرت المناخ على سطحه. دراسة جديدة لعلماء أمريكيين أثبتت أن المسؤول عن العصر الجليدي أصله من الفضاء الخارجي.
غير العصر الجليدي الحياة على كوكب الأرض بأكملها منذ حوالي 466 مليون سنة، وتسبب بعد ذلك في تنوع الكائنات الحية وأعدادها أيضاً. ووفقاً للموقع الإلكتروني الألماني "فيسنشافت"، بدأ الماء في التجمد ببطء انطلاقاً من القطبين وتغير مناخ العديد من المناطق التي كانت متجانسة مناخياً قبل حلول العصر الجليدي.
لكن ما الذي أدى إلى حدوث العصر الجليدي؟ دراسة حديثة نشرتها جامعة شيكاغو الأمريكية ذكرت أن اصطدام كويكبين سيّارين بعيدين عن الأرض، يقعان في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، تسببا في حدوث العصر الجليدي.
وجاء في موقع صحيفة "فرانكفورته روندشاو" الألمانية أن هذا الاصطدام نتجت عنه أجزاء صغيرة كونت سحابة قدَّر العلماء قُطرها بحوالي 150 كيلومتر، وتتكون من غبار غطى الغلاف الجوي للأرض.
وقال العالم فيليب هيك من جامعة شيكاغو: "نظريتنا هي أن هذه الكميات الكبيرة من الغبار التي غطت الأرض على مدى فترة لا تقل عن مليوني سنة لعبت دوراً رئيسياً في تغير المناخ وساعدت في انخفاض درجات الحرارة على سطح الأرض". وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج عند تحليلهم لصخرة عمرها 466 مليون سنة ومقارنتها بجسيمات نيزكية دقيقة. نفس المعادن النادرة ونظائر الهيليوم المتواجدة في الكويكبات تم العثور عليها في هذه الصخرة، ما يثبت أن الغبار الذي غطى الأرض قبل 466 مليون سنة أصله من الفضاء الخارجي.
وذكرت الدراسة أيضاً أن غبار السحابة الكبيرة تهاطل لأكثر من مليوني سنة على الأرض وأظلمها ببطء، مما يعني أن انخفاض درجات الحرارة على كوكب الأرض كان تدريجياً وبطيئاً. وهكذا أتيحت للعديد من الكائنات الحية فرصة التكيف مع الظروف المناخية الجديدة. كما ظهرت العديد من الأنواع الجديدة عندما حاولت الكائنات الحية البقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الجديدة.
بواعث التبريد
لكل قضية باعث ومحفز، وبالنسبة للتبريد العالمي فقد لاحظ بعض العلماء بدء انخفاض درجة الحرارة على سطح الأرض وتراجع متوسطاتها خلال السنوات القليلة الماضية، وهذا بالتزامن مع خبوت النشاط الشمسي مؤخرا بنسبة 60%، وتعاقب ظاهرتي "النينو" و"اللانينا" بالمحيط الهادي وتأثيرهما على المناخ وأحوال الطقس وغير ذلك، مما دفع بالاعتقاد بأن العالم قد بدأ يعاصر فترة تبريد جديدة، قد تشتد تدريجيا وقد تمتد حتى العام 2060، مما يعني أننا لسنا بصدد حالة مؤقتة أو تغير مناخي عارض.
وبالنسبة للنشاط الشمسي فهو يؤثر بشكل كبير على درجة الحرارة على سطح الأرض، وهذا من واقع تأثير الإشعاع الشمسي وأيضا من واقع عدد البقع الشمسية التي تظهر بين الفينة والأخرى على سطح ذلك النجم المضيء الهائل الحجم (الشمس).
فحينما يزيد الإشعاع الصادر من ذلك النجم -والذي تصل درجة الحرارة على سطحه إلى ستة آلاف درجة مئوية- يمتد ويتزايد بالتبعية تأثير اللفح الحراري الناتج عنه، مما يتسبب بدوره في ارتفاع درجة الحرارة. وحينما تقل شدة هذا الإشعاع أو يزيد عدد البقع الشمسية المظلمة نسبيا -أي البقع المظلمة التي تتميز بدرجة حرارة منخفضة نسبيا عن محيطها، ونشاط مغناطيسي زائد يمنع حمل الحرارة- يحدث العكس وتنخفض الحرارة على سطح الأرض بشكل لافت.
ويبدو أن هذا هو الحادث حاليا، حسبما يشير الباحثون والعلماء المتخصصون، حيث يرتبط النشاط الشمسي عموما، وعدد البقع الشمسية خصوصا، بدورات متعاقبة تسمى الدورات الشمسية، كل منها يستمر لمدة 11 عاما أو أزيد قليلا.
وبحسب ما يفيد هؤلاء الباحثون، فإن الأرض قد خرجت للتو من تأثير أطول دورة شمسية خلال المئة عام الأخيرة، وهي الدورة رقم 24 التي بدأت في العام 2004 والتي كان لها تأثير كبير في التسخين وزيادة درجة الحرارة على سطح الأرض خلال السنوات الماضية.
وظاهرتا "النينو" و"اللانينا" لهما كذلك علاقة وثيقة بالمناخ، فهاتان الظاهرتان تنشآن وتتطوران في المنطقة الاستوائية في المحيط الهادي كل فترة، ويؤدي كل منها إلى التأثير على أنماط توزيع الغيوم ومتوسط درجة الحرارة بشكل مختلف، وإن كانت مدة هذا التأثير تعتبر أقل زمنيا مقارنة بمدة تأثير الدورات الشمسية.
ويتمثل تأثير "النينو" في زيادة درجة حرارة المياه السطحية في تلك المنطقة بشكل لافت، خاصة في فصلي الصيف والخريف، مما ينتج عنه تولد تيارات مائية بحرية دافئة، وتحركها شرقا لمسافات طويلة، وهو ما يؤدي بدوره إلى تغيرات مناخية وبيئية قاسية، أبرزها ارتفاع درجة الحرارة وزيادة موجات الجفاف واضطراب المناخ بشكل عام بالقرب من سواحل أستراليا الشرقية وإندونيسيا، وتأثيرات مماثلة لكنها أقل حدة على سواحل الهند وشرق أفريقيا وبقاع أخرى بنصف الكرة الجنوبي.
صحيفة النبأ
الصحيفة العربية
صحيفة الجزيرة
الصحيفة البريطانية ديلي ميل
المتحدث عالم فلك صالح محمد العجيري عن العصر الجليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق